من شعر أبي العتاهية في الزهد والمواعظ
دخل أبو العتاهية على الرشيد حين بنى قصره، وزخرف مجلسه، واجتمع إليه خواصه،
فقال له: صف لنا ما نحن فيه من الدنيا فقال: عش ما بدا لك آمناً .:. في ظلّ شاهقة القصور فقال الرشيد: أحسنت، ثم ماذا؟ فقال: يسعى إليك بما اشتهيـ .:. ـت لدى الرواح وفي البكور فقال: حسن، ثم ماذا؟ فقال: فإذا النفوس تقعقعت .:. في ضيق حشرجة الصدور فهناك تعلم موقناً .:. ما كنت إلاّ في غرور فبكى الرشيد بكاء شديداً حتى رُحِم، فقال له الفضل بن يحيى: بعث إليك المؤمنين لتسره فأحزنته، فقال له الرشيد: دعه فإنه رآنا في عمى فكره أن يزيدنا عمى . منقول |
رد: من شعر أبي العتاهية في الزهد والمواعظ
[align=center]الف شكر لك أخوي
الله يعطيك العافيه تسلم يدينك على النقل و*17[/align] |
رد: من شعر أبي العتاهية في الزهد والمواعظ
مشكور يالغالي
الود والتقدير |
الساعة الآن 07:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.